محاربة التمييز في المغرب

 

من خلال هذا المشروع الذي يستغرق عامين ، سيساهم مجلس أوروبا بخبرته ، و لا سيما خبرة اللجنة الأوروبية لمناهضة العنصرية والتعصب (ECRI) ، من أجل تطوير مؤسسات مستقلة مسؤولة عن مكافحة التمييز وتعزيز المساواة ، مع مراعاة المبادرات التي نفذتها بالفعل أو خططت لها السلطات المغربية. كما يهدف المشروع إلى دعم الحركة الوطنية ضد خطاب الكراهية وفق المعايير والممارسات الجيدة لمجلس أوروبا في مكافحة خطاب الكراهية.

أهداف المشروع

يهدف المشروع إلى تعزيز قدرات المؤسسات والمجتمع المدني على مكافحة التمييز وتعزيز المساواة على أساس معايير ECRI خصوصاً توصيات السياسة العامة رقم 2 بشأن منظمات تعزيز المساواة ، رقم 7 بشأن التشريع الوطني لمكافحة العنصرية و التمييز العنصري ، ورقم 15 بشأن مكافحة خطاب الكراهية.

  • . بمجرد تعيين أعضائها وتحديد هيكلها، ستستفيد هيئة المناصفة ومكافحة جميع أشكال التمييز (APALD) من دعم مجلس أوروبا وتبادل الخبرات مع الهيئات مماثلة في الدول الأعضاء؛
  • . دعم المجلس الوطني لحقوق الإنسان لتعزيز قدراته و خبرته في مكافحة العنصرية والتمييز العنصري؛
  • . دعم وزارة العدل المسؤولة عن صياغة التشريعات و القوانين المناهضة للتمييز؛
  • . دعم استمرار الحركة ضد خطاب الكراهية و خصوصاً دعم نشطاء المنظمات الغير حكومية.

يتم تنفيذ هذا المشروع في إطار شراكة الجوار لمجلس أوروبا مع المغرب 2018-2021 بدعم من ليختنشتاين والنرويج وإسبانيا