في إطار المشروع المشترك "دعم الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب" (2020-2023) الممول من الاتحاد الأوروبي وينفذه  مجلس أوروبا والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، انعقد الاجتماع الأول للجنة التوجيهية يوم الاثنين 28 مارس 2022 بمقر المجلس الوطني لحقوق الإنسان.

حضر هذا اللقاء مراد الرحيب، مدير ديوان رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، محمد بنعجيبة، منسق الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب MNP-CNDH، عائشة الناصري، عضو المجلس الوطني لحقوق الإنسان، فتح الهبتي، رئيس قسم النظام الأوروبي والمنظمات غير الحكومية الأمريكية والدولية،  سيفيرين ستروهال، رئيس قسم التعاون بالاتحاد الأوروبي بالمغرب، ماريا ديل مار روكا، مسؤولة برنامج العدالة وحقوق الإنسان في الاتحاد الأوروبي في المغرب، بيلار موراليس، منسقة  سياسات الجوار في جنوب البحر الأبيض المتوسط بمجلس أوروبا، كارمن مورتي-غوميز، رئيسة مكتب مجلس أوروبا في المغرب، جنيفر شويتزي-ريمان، رئيسة وحدة الاستجابات المستعرضة لحقوق الإنسان - مجلس أوروبا، محمد بدر

الأحراري، مسؤول مشروع "دعم الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب في المغرب " - مجلس أوروبا.

وسلط الطرفان الضوء على أهمية هذا المشروع الذي سيساهم في تعزيز قدرات الآلية الوقائية الوطنية المغربية وتحسين تدخلاتها، وسيوفر فرصا لتبادل الخبرات والممارسات الجيدة مع الآليات الوقائية الوطنية الأوروبية الأخرى.

ومن خلال هذا المشروع، يقدم مجلس أوروبا الدعم للآلية الوطنية للوقاية من التعذيب  - المجلس الوطني لحقوق الإنسان من خلال أربعة أهداف رئيسية، وهي: المساهمة في تحسين تدخل الآلية،تعزيز قدرات أعضائها من خلال التكوين العام والمتخصص، دعم تطوير استراتيجية برمجة مثلى لأعمال الآلية وتطوير علاقاتها مع الشركاء المعنيين.